صرح المهندس مشاري العلي الدهيشي، الرئيس التنفيذي لشركة البوصلة الذهبية لخدمات التعدين بأن المملكة العربية السعودية تسعى للوصول إلى المعادن الحيوية المستخدمة في مجالات رئيسية، وتعزيز القطاع السعودي وجعله أكثر إستدامة.
وأضاف الدهيشي بأن شركة منارة تبحث عن تنويع الاقتصادي السعودي خارجياً خصوصاً في قطاع التعدين الذي يختلف اختلافاً جذرياً عن باقي القطاعات.. تنويع الاقتصاد يسهم في تمكين القطاع الخاص ولعب دور أكبر في عملية التنمية بعيداً عن الدور الحكومي
لمشاهدة اللقاء كاملا على بلومبيرغ: اضغط هنا
للعام الثاني على التوالي، تشارك مجموعة راسي للاستثمار في مؤتمر التعدين الدولي 2024 بالرياض ضمن شركتين – شركة البوصلة الذهبية لخدمات التعدين و شركة عدان العالمية للتجارة
يناقش المؤتمر العديد من القضايا التي تخص قطاع التعدين والطاقة وأبرز التحديات وكيفية التغلب عليها
كما سعدنا بزيارة كريمة من معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد بن صالح المديفر لجناح شركة البوصلة الذهبية لخدمات التعدين وإطلاعه على أبرز أعمالها
تضمن المؤتمر مقابلة حصرية على بلومبيرغ مع سعادة رئيس مجلس الإدارة المهندس مشاري العلي وحديثه حول توجه كبير في 2025 لطرح أسهم شركة البوصلة الذهبية لخدمات التعدين للاكتتاب العام، والسعي لأن تكون ضمن مؤشر تاسي50
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة راسي للاستثمار مع شركة عجلان وإخوانه القابضة خلال إنعقاد المؤتمر
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم المهندس مشاري العلي من قبل وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة بالسيد تركي بن عبدالرحمن البابطين – وكيل الوزارة للتطوير التعديني – كا شريك إستراتيجي لنجاح “حاضنة نثري ” ومن الداعمين لها
كشف مشاري العلي، الرئيس التنفيذي لشركة البوصلة الذهبية لخدمات التعدين، عن نيّة شركته طرح أسهمها للاكتتاب العام في السوق المالية السعودية العام المقبل.
وأشار في مقابلة مع “الشرق”، على هامش مؤتمر التعدين الدولي الثالث المنعقد في العاصمة الرياض، إلى أن “البوصلة الذهبية”، المتخصصة بمجال التعدين وخاصة الحفر الاستكشافي، حيث إن لديها أكثر من 40 منصة، تطمح لأن تكون ضمن مؤشر “تاسي 50” لأكبر الشركات السعودية بعد إدراجها في البورصة عام 2025.
العلي رجّح أن يشهد قطاع التعدين في المملكة قفزة نوعية في ضوء منح وزارة الصناعة والثروة المعدنية العديد من الرخص للشركات من أجل الاستكشاف، إضافة إلى التشريعات، والدعم الحكومي، والبنية التحتية، في ظل الإقبال الكبير من الشركات الأجنبية.